تقدمت مؤخرا فتاة بشكاية مفادها انه تم استدراجها لشبكة دعارة مقابل مبلغ مالي قدره 200 دينارا بأحد المنازل بجهة باب الخضراء ووفق ما اكده مصدر من عين المكان.
الموقف الديني من الألعاب الجنسية في مجتمعاتنا المحافظة كان الدافع البارز لحظر بيعها وشرائها في معظم الدول العربيي. ويشمل الحظر، بشكل أساسي، "العضو الذكري الاصطناعي" و"الدميات الجنسية" بكل أشكالها وأنواعها، فيُمنع حتى إدخالها لأهداف شخصية على المطارات، وبالطبع بيعها في المتاجر. وهو حظر أدّى إلى ازدهار سوق خفية في عدد من الدول، إذ تباع هذه الألعاب في مساحات محجوبة من متاجر الألعاب والأكسسوارات والملابس الداخلية وعلى الإنترنت مثل ما يحدث في تونس.
تمثِّل الدعارة في الدول العربية موضوعًا مُحرَّمًا. لقد حاول فيلم "الزين اللي فيك" - وهو أحدث فيلم حول تجارة الجنس في المغرب للمخرج المغربي نبيل عيوش - كسر هذه المحرَّمات. وقد تم منح هذا الفيلم جائزة في مهرجان كان السينمائي في ربيع عام 2015، بينما لا يزال ممنوعًا من العرض في المغرب وطن المخرج نبيل عيوش. في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 2015 عرضت تونس هذا الفيلم كأوَّل دولة عربية تقوم بذلك. وكان اهتمام الجمهور كبيرًا جدًا خلال "أيَّام مهرجان قرطاج السينمائية". وحتى أنَّ هذا الفيلم قد حصل على "الجائزة الكبرى" في مهرجان قرطاج السينمائي. تعدُّ تونس في الوقت الراهن البلد العربي الوحيد، الذي لا يزال يسمح للعاملات في تجارة الجنس بمزاولة الدعارة في داخل "دور مغلقة" -أو في مواخير وبيوت دعارة- من دون أن يتم دفعهن إلى العمل بشكل غير قانوني. وعلى الرغم من أنَّهن يستطعن تقديم طلب للحصول على رخصة عمل، إلاَّ أنَّهن يتعرَّضن في المقابل لرقابة شديدة من قبل شرطة الآداب. في مهرجان "دريم سيتي" التونسي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قدَّم ...
Commentaires
Enregistrer un commentaire